القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

مستشفى الموتى الاحياء - قصة حقيقية

مستشفى الموتى الاحياء - قصة حقيقية

 



مقدمة :

اليوم اعزائي القراء الكرام سوف نغوص في احداث القرن العشرين والملفت بإن القرن العشرين غير انه كان ملييء بالحروب والمعارك الى انه مليئ ايضا بالأحداث المرعبة والامور الغريبة والغير طبيعية،

 واليوم ساحدثكم عن مستشفى واقع في ولاية كنتاكي الاميركية في قرية ويل فيل ، و هو مستشفى الرعب و القتل ويفرلي هيلز..

 

بناء المستشفى :

 بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى سنه 1919 تم بناء مستشفى صغير يتكون من طابقين ويستطيع استيعاب 80 سرير للمرضى، وكان هذا المستشفى بدائي جدا حيث تم انشاءه سنه  1922 ، ولكن في عشرينيات القرن الماضي تفشى مرض السل، اخذ هذا المستشفى ان يستقبل ثلاثة اضعاف من طاقتة ولم يستطع هذا المستشفى استيعاب المزيد، حيث امرت الحكومة الأمريكية سنة 1924 بتكبير المبنى ، تم انشاء ثلاثة مباني متصلين ببعض و كل مبنى عبارة عن خمسة طوابق ،، و اصبح هذا المستشفى ويفرلي هيلز عبارة عن ثلاثه مباني كل مبنى عبارة عن خمسه طوابق والمباني ملتصقه ببعضها البعض مع مساحه خضراء تشبه المنتزة الكبير او ملعب كره قدم،، وتم افتتاحة سنة 1926..

 

تفشي مرض السل و الطاقم الطبي المخيف :

 ومع تفشي مرض السل في ولايه كنتاكي وتحديدا في ويل فيل تم ارسال جميع مرضى السل الى مستشفى ويفرلي هيلز الذي اصبح لديه القدرة لاستيعاب 800 سرير وطاقم طبي من 250 بين طبيب ومساعد طبيب وممرضين، وبدا العمل على معالجه امراض السل ولكن كانت الطريقه الابشع عالميا وعلى مر العصور، ان قسوة الطاقم الطبي في مستشفي ويفرلي هيلز لم نشهد مثله من قبل و كانوا يعتقدون لمعالجة مرض السل يجب  ترك مرضى السل في الشمس والحراره القوية او في البرد لتنشيط المناعة لديهم، او لان الشمس تساعد على تنشيط الخلايا و معتقدات بدائية جدا ،

او يتم عمل له جراحة واستئصال ضلع من ضلوعة وإدخال بالون هواء الى الرئة كي يساعدوا الرئة على التنفس اكثر وهذه الطرق في الجراحات كانت بدائيه وهذا كله لعدم توفر مضادات إلتهابات و ادوية لمعالجة مرض السل وكان المستشفى الذي كان هدفة ان يصبح مستشفى، اصبح حقل تجارب للحالات المرضية..

 وكان اخطر الحالات والامور التي قام بها الاطباء هي إستئصال عظام القفص الصدري وجر المريض على السرير ووضعه بالشمس كي تصل اشاعة الشمس الى الرئه،،

 تخيل معي عزيزي القارئ ان كل هذه الامور قد حدثت ان كل هذه الامور في المستشفى او اذا صح التعبير هذا المبنى الذي أصبح حقل التجارب..

و المفاجأة هي ان كل هذا كان يحدث بغياب الدولة او مفتشين الدولة والعمليات الجراحية كانت تحصل بدون موافقة او علم اهل المريض فكانت المعاملة سيئة جدا من قبل الطاقم الطبي سيئه للغاية..

 وانا اذكر لك عزيزي القارئ هذه الامور من مراجع قراتها،  قمت  ببحث كبير على الانترنت و قرأت بعض من مذكرات زوار المستشفى بعد ان اصبح مزارا.

 شي مرعب تصرف الاطباء شي مخيف ..

وهنا عزيزي القارئ الجدير بالذكر  عام 1933 تم اختراع اول مضاد لمرض السل، من سنه 1926 سنة افتتاح المستشفى و العمل به الى عام 1933 بلغت عدد الوفيات 12.000 حاله وفاة ،، السؤال هل كلهم توفوا بمرض السل او من سوء المعاملة الطبية و البرد و الحمى التي اصابت المرضى بعد تعرضهم للشمس لساعات طويلة ،،او للبرد القارس مما سرع بوافتهم ..

و هنا عزيزي القارئ اشير الى ان حالات الوفيات في بعض المراجع تقول ان الاعداد وصلت الى 80 الف ، و هنا دعوني اذهب لأروي لكم اين و كيف يتم التعامل مع جثث الموتى..

كان هنا نفق يصل الثلاث مباني ببعضها البعض و كان هذا النفق لتوصيل الطعام او الامور اللوجستية لنقل سرائر و اجهزة و عربات و كان النفق كبير حيث تستطيع سيارة النقل او سيارة الشحن التي تقل البضائع المرور به.. و ايضا سيارات نقل الموتى و الاسعافات و كان له مدخل و مخرج واحد كي تدخل السيارة او العربة او الاسعاف من مدخله الاساسي عند الباحة الخارجية و تستطيع التجول داخلة و العودة للخروج بنفس المسار الذي دخلة ليس هناك اي مخرج اخر و كان كل مبني له في اسفل درج مشاة او سلم مشاة يصلنا الى النفق و منه الى سيارة التي تنظر و من ثم الخروج الى الباحة الخارجية..

كان الممرضين و طاقم نقل الموتى عندما تصلهم جثة ما ، كان يتم رميها في النفق لتأتي سيارة الاسعاف لاخذها و يتم رميها مثل كيس النفايات في الارض او يتم تنزيل الجثة عن السلم بركل الجثة بالأرجل كي تصل الى النفق ، تخيلوا معي هذة القسوة و الجنون بالتصرف من طاقم الطبي ..

 و لكن اللغز هو كيف كان يتم دفن الجثث و لم يتم اخبار الاهل بان المريض توفى اين قبورهم و اين اهلهم ؟؟؟ كلها اسئلة لم يتم الاجابة عليها و عند سوال عمدة المدينة عن الوفيات و قبورهم ، لم يكن هنال اي جواب.. و اترك لكم حرية التفكير تم دفنهم ؟ في حرم المستشفى او في النفق او اي مكان اخر..

 

ملاحظة : نحن الى الان نتكلم عن الطاقم الطبي و سلوكة المجنون بحق المرضى و لم يبدا الرعب الحقيقي بعد ، عليك ان تكمل عزيزي القارئ...

 

إغلاق المستشفى و افتتاحه دار للمسنين :

بدأت حالات الوفيات تقل وبدا المرضى بالشفاء بعد اختراع المضاد لمرض السل،، و هنا و مع وصولنا الى سنة 1961 و تطور القطاع الطبي ،، لم يعد هناك اي حالة لمرض السل،، فقررت الحكومة إغلاق المستشفى بسبب كبره و ضخامتة المكلفة على الحكومة و لم تعد الولاية بحاجة إلى هذا المستشفى الكبير...

و مع نهاية عام  1962  كانت الولاية بحاجة الى دار للمسنين ،، لإيواء مسني الولاية ،، و لحاجة مبنى كبير تم إعادة افتتاح المستشفى مرة أخرى ولكن تحت اسم اخر و هو ( وود هافن ) و ايضا المعاملة السيئة كانت سيدة الموقف حيث كانت معاملة المسنين مخيفة لتركهم بدون اعطاء ادويتهم و او تركهم بالشمس فترات طويلة و عدم اعطائهم اللبس الكافي بالبرد حيث كان المسنين بحالة يرثا لها ، و لكن كان هناك احد الاطباء المسؤولين و الواضح باخذة رشوة لادخال حالات عقلية و نفسية و وضعها بين المسنين و اصبح دار للمسنين و بداخلة حالات عقلية و نفسية  و الى ان اتى العام 1981 و بعد حالة اساءة لاحدى المسنين تم الشكوى منها ، تم تسكير و اغلاق الدار بالكامل من قبل الحكومة...

 

إغلاق دار المسنين و بيعه :

في عام 1985 اتى احد كبار رجال الاعمال و عرض على الدولة شراء مبنى الدار و هدمه و بناء فندق كبير و شقق سكنية ، الا ان الدولة وافقت على بيع المبنى و لكن لم توافق على هدم المبنى لان هناك قانون في اميركا يمنع هدم المباني الاثرية ، و لكون هذا المبنى تم اعماره سنة 1926 يعتبر مبنى قديم و اثري و هذا الامر اغضب رجل الاعمال ، فقرر ان يفتعل طريقة لهدم المبنى ، فقرر الحفر خندق كبير يمر من تحت المبنى و يتم ملئه بالماء كي تتصدع اعمدة الاساس و علية يقع المبنى بحادثة طبيعة تجنبة الدخول بمحاكم او خرق لقانون هدم المباني الاثرية..

 

بداية الرعب :

بعد ملئ الممرات و الخندق بالماء بدا الحفر بجانب اعمدة الاساس لتصديع المبنى اكثر و لكن لم يتأثر المبنى ، فبدا الجدل يضرب صفوف المهندسين الذي تعاملوا مع رجل الاعمال الاميركي بان كل المحاولات تمت و لكن لم يقع المبنى و لم تتأثر الاعمدة بعد، فغضب رجل الاعمال كثيرا ، مما دعاه لاستئجار مرتزقة و مشردين للقيام بعمليات سطو على المبنى المغلق و سرقة محتوياته و تحطيم كل ما بداخله ، من اجل المال ، و قام المشردون بالدخول الى المبنى لتحطيم محتوياته و سرقة ما بداخله ، و لكن بدات الامور الغريبة تحصل امور فوق الطبيعة تحصل ،

  رمي المشردين بالحجارة

تسكير الابواب عليهم

رمي المشردين بقطع من زجاج

جر الاسرة

الى ان المشردين و السارقين لم يقبلوا بعد ما قد حصل بالمجئ مرة اخرى و قالو لا نريد الدخول الى هذا المبنى.. و هذه الاحداث كانت عام 1988

 

عام 2001 قرر زوجين من عشاق الرعب شراء المبنى و تحويله الى مزار لمحبي الرعب ، وافقت الدولة و تم البيع و تم فتح المبنى لمزار و الجدير بالذكر ان المبنى لم يتم اخذ منه شي من السارقين و المشردين اي ان كانت قوة غريبة تحكم المكان و بقت في كل ممتلكات المستشفى  و دار المسنين ، كانت لزوار حكايات كثيرة و مرعبة ، و منها :

 

الزوار في نفق المستشفى

ـ اصوات صراخ في نفق المستشفى

ـ رائحة غريبة من نفق الرابط بين الابنية

ـ شبح يقف في النفق

 

اما في الطوابق الاول و الثاني و الثالث

ـ لقد راينا شبح يلبس ابيض بلون لباس الطبيب 

ـ لقد سمعنا صوت صراخ من داخل غرف العمليات

ـ لقد سمعنا صوت كرة في الممر

ـ دخلنا كي نصور غرفة و اذ بالباب اقفل علينا

ـ دخلنا غرفة سمعنا صوت يقول اخرجوا حالا

اعزائي و هذا كله من الاصوات و مشاهد تم تدوينها ما بين الطابق الاول و الثاني و الثالث ، ام لطابق الرابع و الخامس هم الاكثر رعبا :

ـ دخلنا الطابق الرابع و كان البرد شديد حيث تم اضاءة الانوار فكيف لمبنى مهجور من 1961 مقطوع عنه الكهرباء ياتي فيه النور..

ام الطابق الخامس كان عبارة عن سكن للاطباء و الممرضين و كان المطبخ..

ـ عندما دخلنا الطابق الخامس و دخلنا المطبخ راينا شبح يلبس ثياب طاهي

ـ رائحة الطهي و الطعام في كل الطابق

 

و في الطابق الخامس الغرفة الاكثر رعبا و هي الغرفة رقم 502 و قصة الغرفة تعود للعام 1928 حيث كانت هذه ممرضة شابة تسكن فيها انتهاء عملها و بعد عدة اشهر انتحرت هذة الممرضة و بعد اكثر من شهر تم العثور عليها و قد شنقت نفسها و لم تعرف الاسباب لماذا شنقت نفسها و بعد تشريح الجثة وجدت الممرضة حامل، و بعد حادثة هذة الممرضة تم اعطاء الغرفة لممرضة ثانية لتقيم بها ، و بعد فترة انتحرت ايضا الممرضة الثانية فقامت برمي نفسها من نافذة الغرفة ..

 

اما عن شهادات الزوار عن دخولهم هذة الغرفة :

ـ راينا شبح فتاة يلبس الابيض يمشي بالممر و يتجة نجو الغرفة و عندما دخلنا وراءه لم نجد شي ....

 

و هنا اعزائي اكون قد انتهيت من اخباركم قصة واقعية حدثت و لا تزال حتى اليوم تثير الرعب في نفوس الزوار...

 

بقلم المدرب الكشفي القائد ابراهيم

 


تعليقات

التنقل السريع