مقدمة :
اليوم اخواني سنخوص سويا في عالم الجرائم ، ساحدثكم اليوم عن المجرم الذي لم يعرف الى يومنا هذا بالرغم من عمليات القتل الكثيرة التي نفدها في لندن تحديدا في وايت تشابيل ، المجرم اطلق عليه اسم جاك السفاح، الذي بث الرعب في لندن و بريطانيا باكملها من العام 1888 الى العام 1892 ، حيث برز اسم جاك السفاح في بريطانيا و العالم والذي اصبح بدره صيدا ثمينا للشرطة، و تسابق المحققين للتحقيق بقضيته المريبة.
تخيل معي عزيزي القارئ لم يتم تحديد هوية القاتل او حتى الاشتباه فيه ، عند قراءة جرائمه و التسلسل الذي اتبعه نجد انه محترف في التخفي، و قد كان حذرا للغاية مع العلم، كما ان جميع جرائمه كانت تحدث في عطلة نهاية الاسبوع ، يستهدف فيها النساء اللواتي تعملن في الحانات و المطاعم، فينتظر مغادرتهن من عملهن فجرا ليقوم باستدراجهن، و من ثم قتلهن، وعزم في كل مرة على ان يقتل ضحاياه من النساء بابشع الطرق، حيث يقوم بقتلهن بسكين، و من ثم يقوم بتشريح البطن و الوجه و اخراج المعدة خارج البطن، و في بعض الاحيان كان يخرج القلب و يضعه بجانب الضحية.
لم تستطع الدولة حينها القبض عليه، وخلال التحقيقات بمكان الجريمة، تم سؤال شهود عيان ، الذين شهدوا بانهم رؤوا المقتولة في شارع كذا، و لكن كانت برفقة شخص يرتدي قبعة، و لم يستطيعوا حينها ان يروا وجهه ،، فهيا بنا اخواني نتعرف على ابشع جرائمه
جرائمه المتسلسلة التي سميت بالخمسة الكنسية :
ضحايا جاك السفاح الخمسة التي اكسبت المجرم
شهرة كبيرة و اصبح حديث العالم كله ، و الخمسة هم: ماري نيكولز ، أني ، اليزابيث
، كاثرين ، ماري كيلي ،،
ماري نيكولز :
عثر على جثة ماري نيكولز عند الساعة الرابعة
فجرا من يوم الجمعة من شهر اغسطس عام 1888 في شارع دروارد في وايت تشابيل ، كانت
جثتها مشوهة للغاية، حيث تم فصل الفك الاسفل عن الوجه ، و كان بطنها ممزق بشكل كبير
، فتم العثور عليها من قبل المارة، و تم ابلاغ الشرطة و لكن لم يصدف ان راَها احد
بسبب ان الجريمة حدثت فجرا ..
أني :
عثر على جثة أني عند الساعة السادسة فجرا يوم
السبت في شهر سبتمبر من العام 1888 في شارع سبيتالفيلدز، و كان القاتل قد فصل
الفك الاسفل عن وجهها بفعل جرح عميق ، و كان بطنها مفتوحا بالكامل ، حيث قال
الطبيب الخاص لدائرة الشرطة في لندن ان المجرم اخرج الرحم ، و عند فتح تحقيق بالجريمة
سئل احد المارة من قبل احد المحقيقين عما يعرفه، فقال: لقد رايت أني مع رجل يرتدي قبعة و شكله
ارستقراطي..
اليزابيث :
عثر على اليزابيث في شهر سبتمبر من
العام 1888 عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل في شارع هنريك في وايت تشابيل، و
كانت قد قتلت بجرح عميق في الرقبة حيث نزفت حتى فارقت الحياة ، و لكن الغريب انه
لم يتم جرح البطن او تشويه الجثة، فترجح بعض المراجع انه حدث امر ما اوقفه عن
عملية التشويه..
كاثرين :
عثر على جثة كاثرين في ساحة متري و ايضا في
شهر سبتمبر من العام 1888 ، و قد نفذ القاتل ابشع انواع التشويه، حيث قام بقطع فكها
الاسفل ليفصله و قد مزق بطنها و اخرج معدتها و طعنها في رقبتها و ازال رحمها ، و
عند سؤال احدا المارة من قبل الشرطة اذا كان قد شاهد الضحية ، قال كانت تقف مع رجل
حسن المظهر و يرتدي قبعة ...
ماري كيلي :
عثر على ماري كيلي في غرفتها التي كانت تعيش
فيها في منطقة ميلرز كورت في سبيتالفيلدز، حيث قطع المجرم بطنها و اخرج منه كل ما
فيه و طعن بشكل خشن العامود الفقري و طعنها في فمها و وجهها و اخرج قلبها ، ويذكر ان ماري كيلي كانت افظع جثة وجدتها الشرطة ...
التحقيقات :
تزعم التحقيقات الى انه من المرجح بانه طبيب، وفقا لحسن
تشريحه ، كما انه من الممكن ان يكون من الطبقة الارستقراطية التي
تكره الفقراء، حيث ان كل ضحاياه كانوا من
العاملات في الملاهي الليلية و المقاهي و المطاعم ، ويبقى الامر موضع مزاعم بين المحقيقين، وتبقى هذه الجرائم محور جدل فلم يستطع اي احد تحديد هوية الفاعل الى يومنا هذا..
لمحبي هذا النوع من المحتوى اتمنى لكم
الاستمتاع بقراءة هذه المقالة
بقلم المدرب الكشفي القائد ابراهيم
تعليقات
إرسال تعليق