رواية سيف وقلب - للكاتب الفرنسي ميشال زيفاكو

ـ مقدمة:

اليوم اخواني سأقوم بتلخيص رواية من الزمن الجميل للكاتب الفرنسي ميشال زيفاكو، الذي اشتهر بإسلوبه و كتابته و مواضيعه التي شملت كل شئ من احداث و مواضيع رعب او بوليسية او حب و وطنية، واخذت كتاباته تتصدر جميع المكاتب ومراكز النشر، و من اشهر كتاباته رواية سيف وقلب التي سأخبركم عنها اليوم بهذه المقالة، و بالنسبة لي رواية سيف وقلب من اجمل الروايات التي قرائتها من حيث الوصف و السرد و الموضيع و من حيث ايضا احداثها التي تترسخ بالاذهان من مؤامرات ودسائس ومكائد وفتن وظلم وثورات وحروب ومعارك وحب و لا ننسى ايضا اسلوب الكاتب الرومنسي، و كل ما يخطر على بال القارئ..

 

ـ الرواية :

الفصل الاول فلمبرج :

  تدور احداث القصة في القرن السابع عشر تحديدا عام 1632 ، و تبدأ الرواية مع بطلها المدعو فلمبرج يجوب شوارع باريس متعبا ، باحثا عن فندق يقيم فيه ، و تبدأ احداث القصة بالتوسع لنتعرف على الكونت دي مورلاي و خادمة برجريب و المركيز دي كولدراي ،و بعد التعرف على الابطال ندخل الفصل الثاني من الرواية و هو:

 

ـ الحقد العائلي:

كانت هذه الفترة من اقوى فترات حكم الكاردينال ريشيليو الذي ارعب فرنسا جملة و تفصيلا ، و هنا كانت علاقة النبلاء مع الكاردينال هشة جدا ، بسبب سيطرة الكاردينال على الحكم ، نشبت خلافات كبيرة بين النبلاء بسبب المراث و الثروات و تقسيم الاموال و الارباح فكان المركيز دي كولدراي قد ورث اخاه بسبب ان ابن اخاه كان صغيرا ، و كان اخاه لديه ولد صغير يدعى رينالدو دي كولدراي و بعد ان استلم عم رينالدو الثروة اخاه حرم رينالدو من الروة و بدا يتحكم بها و بتجارة اخيه و عندما كبر رينالدو طالب عمه بحقه و لكن لم يعطيه اي مبلغ او اي شيء ، فهنا بدات العداوة تكبر و تكبر ، و كانت ايضا هناك عداوة بين الكونت دي مورلاي و المركيز دي كولدراي عم رينالدو ، و كان الخلاف على المبارزة و كان احدهم قد تخلف عن الموعد و كان الكونت يريد الزواج من ابنة المركيز و لكن المركيز رفض عدة و عندما دعاه الى المبارزة تخلف المركيز عن المجيء..

 

ـ الفصل الثالث الثروة المفقودة :

بعد ان تعارف البطلان رينالدو و فلمبرج و هما ابطال القصة و اكثر شخصين تتمحور الرواية عنهما ، بدأ فلمبرج بنصح رينالدو استرجاع ثروته المسلوبة منه ، و بحكم ان فلمبرج هو قائد في سلاح الفرسان الملكي الفرنسي ، ولديه خبرته العسكرية و علاقاته في الدولة و الديوان الملكي الفرنسي ، بدأ يرشد رينالدو و يضع له خطة لاسترجاع ثروته ، كان لرينالدو ابنة عم تدعى هيرمي ، كانت الوحيدة التي تعترف بثروة ابن عمها ، و تعارض اباها و لكن الطمع و حب المال اعمى اعين المركيز حتى سلب ثروة ابن اخاه ، و هيرمين كانت السلاح الذي يستطيع من خلاله رينالدو استرجاع ثروته...

 

و بعدها تتوالي الفصول و الاحداث اخواني الى ان يلتقي رينالدو بفتاة لا تشبه بجمالها اي فتاة اخرى ، اعجب رينالدو بها كثيرا و بدا يسأل عنها الى ان عرف انها زوجة الدوق دي فيلان و اسمها مرغريت ، كان وقع الخبر على رينالدو صادم، بعد اخبار صديقه فلمبرج بالامر لم يعطي فلمبرج اي اهتمام لموضوع الحب و الرومنسية و اصر على رينالدو ان يبقى مصمما على استرجاع ثروته في الوقت الحالي، و بعد هذه الاحداث تكون الرواية هنا في اجمل و ازهى تقاصيلها و سردها لاننا نكون قد وصلنا الى نصف الرواية ..

 

اخواني هنا تنتهي المقالة و اتمنى ان اكون شرحت لكن في تفصيل مبسط عن الرواية عن مقدمتها و تفاصيلها و لكن لن اخبركم عن الخاتمة كي تبقى القصة بجمالها ولكي لا احرمكم من متعة الخاتمة..

 

بقلم المدرب الكشفي القائد ابراهيم