مقدمة :
اليوم اخواني سنخوص سويا بالحوادث و الكوارث
في حقل النقل البحري و يعتبر الحقل البحري من اخطر عمليات النقل المعرضة الى
عمليات السطو و النهب بسبب كبر المحيطات و البحار بحيث ان لا تستطيع اي دولة من الدول
العشرة الكبرى احكام سيطرتها على الامن البحري و بعد عمليات السطو و النهب و السرقة
تاتي سوء الاحوال الجوية ، حيث ان للمحيطات في سوء الاحوال الجوية قصص مرعبة
نسمعها من البحارة ، و تخيفنا القصة فكيف للذي عاش تلك اللحظات المرعبة و شاهد
الموج بارتفاع ستة امتار و اكثر ، و بعد الاحوال الجوية تاتي الاعطال اللوجستية او
الاعطال الفنية التي ممكن ان تؤدي الى غرق الباخرة ، ان كانت للشحن البحري او
للنقل البحري و لهذه الاسباب اخواني تعتبر البواخر و حقل النقل البحري من اخطر
الوسائل في عالمنا ..
باخرة ام ليه جولا عام 2002 :
باخرة ام ليه جولا المملوكة من قبل الحكومة
السنغالية و كانت تقوم بنقل ركاب مدنيين بغير تذاكر شرعية ، و حملت فوق طاقتها ،
كان على متن الباخرة 2000 شخص ، و في 26 سبتمبر من العام 2002 ابحرت الباخرة
بحمولتها التي ذكرتها لكم و عندما اشتد الموج انقلبت الباخرة و غرقت قبالة كامبيا و
ادى هذا الحادث الى مقتل 1860 من مجموع الركاب..
باخرة اس اس كيانجيا عام 1948 :
كانت الباخرة اس اس كيانجيا التابعة لمالك
صيني مبحرة جنوب شنغهاي و اذ بلغم بحري انفجر باسفل بدن السفينة مما ادى الى تدفق
المياه سريعا الى داخلها و بدات بالغرق تم اعطاء نداء استغاثة من طاقم الباخرة و
لكن تدفق المياه كان سريعا جدا فغرقت الباخرة و بسبب البرد الشديد نصف الركاب كان
مصيرهم الموت من شدة البرد، حيث كان على متن الباخرة 2700 الى 3000 شخص ، ليس هناك
اي رقم رسمي و تم انقاذ 700 شخص فقط ..
باخرة دونا باز عام 1987 :
انطلقت الباخرة دونا باز برحلة و على متنها 4341
راكب و بالقرب من مضيق بالاس اصطدمت بناقلة نفط فيكتور و كانت تتالف من طاقم عدده
13 بحارا فقط ، و نتج عن هذا الاصطدام غرق الباخرتين ، و لقد نجى من الباخرة دونا
باز 24 فقط من مجموع 4341 ، و اثنان فقط من طاقم باخرة فيكتور المؤلف من 13 .
كارثة سيلي البحرية عام 1707 :
حدث كارثة سيلي و تسمى كارثة بسبب غرق اربعة
سفن تابعة للبحرية المالكية البريطانية في وقت واحد و تقول المراجع و التقارير ان
سبب غرق غير معروف الى يومنا هذا و يرجح انه عدم سلك البحارة خط الطول الذي كان من
المفترض ان تسلكه البواخر و تم اعتماد خط طول اخر و كان هذا خط الطول من اكثر خطوط
الطول اعاصير و دوامات بحرية ، و تقول المراجع انه لم ينجوا احد من هذه الرحلة
بمجموع البواخر الاربعة و لم يعرف عدد الطاقم الكلي....
عبارة بوكوبا عام 1996 :
عام 1996 غرقت العبارة بوكوبا في بحيرة
فيكتوريا المحملة بضعف حمولتها بسبب سوء الاحوال الجوية ، و تقدر الحمولة اكثر من 100
شخص و تقول التقارير ان هذا العدد هو ضعف
العدد المسموح فيه للنقل عبر وسيلة العبارة ، فغرفت العبارة و بعد عمليات بحث تم
العثور على 443 شخص فقط..
و هنا اخواني اكون قد انتهيت من شرح مبسط و
ليس مفصل للحوادث و الكوارث البحرية و الى محبي عالم النقل البحري اتمنى لكم الاستمتاع بهذه المقالة و بانتظار
تعليقاتكم و اي تمنيات اخرى لانشاء مواضيع اخرى او قصص او مقالات باي مجالات
ترغبوا بها ضعوها بالتعليق احبتي كي اجيب عليها او ليتم اخذها بعين الاعتبار، و
لكم مني اجمل المواضيع و المقالات ...
بقلم المدرب الكشفي القائد ابراهيم
تعليقات
إرسال تعليق