القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

خواطر من الخيال \ بنت السلطان

خواطر من الخيال \ بنت السلطان




حكاية القصيدة:

اليوم اخواني سنخوص سويا بين سطور الحب و العشق و الاشتياق ، اليوم نتحدث عن حب مستحيل ، فهو احبها و لا يعلم من هي ، احبها فقط ، و كانت نهاية هذا الحب الاعدام له و البكاء لها طول العمر ، هنا اخواني تكون قصيدتي اليوم ، عن الحب المستحيل الحب الذي يقتل صاحبه و يمزق قلب الحبيبة ، لو اننا اخترنا من نحب كانت هذه الدنيا اصبحت جنة ، لكننا نحيا دائما بالصعاب ، و نحيا دائما بمر الحياة ، ليس لنا كل ما نريد ولكن لنا ما نحتاج و اننا بالحب نبقى كل ليلة و قبل النوم نتامل حياتنا لو كانت مع الحبيب و نقول سرا كل ليلة للوسادة ، ما كان اجمل لو كان الحبيب هو النصيب ، و انا اليوم ترجمت الخيال الى كلمات فكانت هذه القصيدة ، لتحكي لنا خيالا قد يحصل و خيالا يوما ما كان حقيقة و انا عندما ترجمت الخيال الى كلمات كانت على شكل هذه القصيدة ، اما عن الواقع الذي نعيش فيه عندما نكون مع النصيب و حتما يكون النصيب ليس هو الحبيب ، تكون حياتنا اشبه بفيلم سينمائي حيث تكون ايامنا و حياتنا مع شخص و قلبنا و عاطفتنا مع شخص اخر، و هنا يستعصي معي الخيال بوصف هذا الامر و هذا الشعور و كيف يكون الشخص اسير لمشاعره او لمشاعرها ، و هنا تولد بداخلنا مشاعر و حب و اشتياق للحبيب الذي لم يجمعنا به القدر  ليس لها حدود ، فيها بنا اخواني نبحر بين السطور و الكلمات و نقول للحبيب انك ستيبقى بقلبي مهما طال الزمن ...

 

الى بنت السلطان

 

فرسان يطاردوني،،

و اصوات اقدام الخيل لا تفارق وسادتي،،

و ها انا اختبئ، من منزل الى اخر..

 

فرسان و حراس في كل مكان،،

يبحثون عني، و هل اصبح الحب جريمة!؟

 

رسائلي الغرامية، وقعت بايدي الحراس،،

وقد جاء السطان و كافأ الحراس،،

و طالب براسي باعلى الاثمان..

 

هل اكتشاف رسائلي،،

شقاوة من الحراس،،

ام غلطة منك،،

ستودي الى قطع راسي امام المئات،،

فداك عمري و ايام حياتي،،

افديك بجسدي الى نهاية الزمان،،

انت حبيبتي و مدللاتي،،

انت جميلتي التي،،

لطالما احببتها،،

ان حبي لك يتخطى حدود السماء..

 

اكتب لك و البرد مزق اصابعي،،

انا في احدى الوديان مقيم الى غدي،،

و ساذهبوا فجرا الى قصرك،،

لاخبرهم بان حبنا قبل قصرك كان،،

و ان حبنا ابصر النور،،

في يوم ميلادك،،

ولكن اخاف عليك يا سيدتي،،

من السلطان الذي لا يعرف الرحمة،،

و لا يقرا الشعر،،

و لا يفهم لغة القلوب..

 

يا ايها السلطان المجنون،،

لقد احببتها بجنون،،

لقد اجببتها بجنون،،

في قصرك النبلاء يجتمعون،،

و يحتارون من اي وعاء يختارون،،

و هنا على وعاء يتقاتلون،،

عن اي عدل تتكلمون،،

فيا ايها السلطان المجنون،،

قبل ان تشرب الافيون،،

عليك بان تسمعني جيدا،،

انا مع بعض المخلصين لي فجرا قادمون،،

الفارس حين يحب لا يهاب،،

و الفارس من وراء القضبان يهاب..

 

يا جميلتي يا صغيرتي و حبيبتي،،

يا زنبقتي البيضاء،،

اني احببتك بجنون،،

لا اعلم موتي كيف سيكون،،

على يد جلاد،،

او على حبل مشنقة،،

او على مقصلة،،

او بسيف،،

ولكن اعلم اني احبك بجنون ،،احبك بجنون،،

و انا الفارس لا اهاب اداة الموت تلك،،

ام يا حبيبتي فبعد موتي،،

ساحبك في السماء...

 

احبك

 

بقلم المدرب الكشفي القائد ابراهيم 

تعليقات

التنقل السريع