مقدمة :
اليوم اعزائي الكرام سوف نغوص سويا في
اكثر القصص رعبا وسأروي لكم عن اكثر الاماكن رعبا واكثره تشويقا واليوم سأحدثكم عن
احداث حقيقية حصلت فعلا وعند كتاباتي لهذه المقاله فعلا شعرت بحاله من الرهبه
لاننا نتكلم عن احداث حقيقيه وليس قصه او فيلم هيا بنا نبدا..
الافتتاح :
تم افتتاح اكبر مستشفى امراض نفسيه
وعصبيه في استراليا في مدينه فيكتوريا عام 1867 واسم المستشفى بيتشورث وكانت اكبر
مستشفى امراض عصبيه ونفسيه في ذلك الوقت في سنه 1867 في استراليا وضمن اكبر خمس
مستشفيات على صعيد العالم، وكانت هذه المستشفى لها قدره استيعاب كبيرة حيث تتمتع
بمباني كبيره ومتلاصقه ببعضها وبالمنتصف مساحه خاليه عبارة عن منتزه او ملعب كبير،
وكانت هذه المستشفى تستطيع ان تحتوي على 1,200 مريض وطاقم طبي من 550 بين اطباء و
مساعدين اطباء و ممرضيين، ولدخول واستقبال اي مريض لهذه المستشفى كانت الشروط سهلة
وتقليدية والمطلوب لادخال المريض هو امضاء من طبيب متخصص للتاكد من حاله المريض،
والتاكيد على ان من شخص الحاله طبيب مختص، وايضا امضاء اولياء الامر الاهل ان كان
اب او ام او اخت او اخ، هذا عندما يتعلق الأمر بتفاصيل الدخول، اما الملفت كان
تفاصيل خروج اي مريض وكان لخروج اي مريض يتطلب الامر امضاء ثمانيه اطباء مختصين
مختلفين مما جعلها سجن الامراض العصبيه والنفسيه لصعوبه تفاصيل ومتطلبات الخروج
منها وسجلت مستشفى بيتشوورث ان توفى معظم المرضى بداخلها ولم يخرج منهم الا رقم
قليل جدا لصعوبه اجراءات الخروج،،
وبعد الافتتاح تم استقبال عدد كبير من
المرضى وسريعا كان لهذا المستشفى ان يمتلئ من المرضى والحالات ولكن لقلة الاطباء
والممرضين ومساعدين الاطباء بهذا الاختصاص سنه 1867 جعل طبيعة العمل على الاطباء
والمساعدين والممرضين صعب جدا، و مضني جدا لقلتهم في المستشفى ولخدمة ما يقارب الالف
حاله اي 1000 مريض مما دعاهم لمعاملة المرضى باسوء مستوى من المعاملة وهنا نود ان
نشير ليس لانهم يريدون ان يعاملوهم بهذه المعاملة ولكن لكثرة الضغط عليهم وقله
الاطباء والمساعدين والممرضين ، تدحرجت الأمور و بدأت المعاملة السيئة للمرضى ،
ولكن هذه المعاملة السيئة كانت سيئة للغاية فكان يحدث كل ما يخطر ببالنا وكل ما لا
يخطر ببالنا،،
من عمليات ضرب
وعدم اطعام الحالات او المرضى
الاقفال عليهم لساعات طويله
وغيرها من الامور التي لا تعد ولا تحصى
وبعد فترة من الزمن كانت للحالات اي للمرضى اعمار متفاوته مات الكثير من المرضى
داخل المستشفى، وبعد حوادث الموت بدات الممرضات تروي قصص رعب بينهم :
سكرت الابواب علينا عندما كنا بالغرفة
كذا،
تسمع اصوات في الغرف المقفله والطوابق
السفليه
يسمع طقطة على الأبواب و الغرف فارغة
وكان المرعب اكثر شيء بان الممرضين
والاطباء سريعا ما يقدمون استقالاتهم بسبب ان ما يروه ليس حالات نفسية او عصبية او
مرضية وانما شيئا فوق الخيال شيء مرعب جدا
و من الممرضات التي كانت تعمل في المستشفى قالت في مذكراتها عن هذا المستشفى قالت ، كانت اشياء مرعبة للغاية تحدث اشياء ليس لها تفسير كنا نسمع اصوات المرضى الذين توفوا في الليل في غرفهم وفي الممرات ،
لك ان تتخيل عزيزي القارئ مدى
طبيعة هذه المستشفى المخيفة ، و بعد وفاة 9000 حالة مرضية في المستشفى باسباب
مجهولة و اسباب موت لسوء الحالة الطبية و العناية، في عام 1950 شب حريق هائل في
المستشفى مما ادى لاحتراق جزء كبير في من الابنية ، و عليه بدا العمل في المبتى
الذي لم يتأثر في الحريق ، و لم يتم اصلاحه و ظل العمل في مبنى واحد فقط و في عام
1995 تم تسكير المستشفى و اغلاقه بالكامل و عدم استيعاب اي حالة و الان هو مزار
للسياح في استراليا و تسمى الرحلة اليه ( رحلة الشبح ) و هنا اخواني الاعزاء اتمنى
ان تستمتعوا بقراءة هذا المقال المرعب من قصىة واقعية ..
بقلم المدرب الكشفي القائد ابراهيم
تعليقات
إرسال تعليق