مقدمة :
اليوم اعزائي سنخوص سويا في رواية الرعب
الاشهر و الاقوى في العالم العربي للكاتب المصري حسن الجندي ، و هي: مدينة الموتى ،
الجزء الاول من رواية مخطوطة بن إسحاق ، و هي بداية الرعب و بداية الاجزاء الاخرى
، لتكون رواية مخطوطة بن إسحاق عبارة عن ثلاثة اجزاء و الجزء الاول هو مدينة
الموتى..
اعتمد الكاتب اسلوب السرد باللغة الفصحة و
الحوار بين ابطال الرواية باللهجة المصرية العامية ، الجميل من حيث سرد الرواية هو
الحس الكوميدي الذي اعتمده الكاتب حسن الجندي ، في الحوار حيث ان الكوميديا و
الرعب في ذات الجملة ، هيا بنا كي نتعرف على ملخص رواية مدينة الموتى..
ملخص الرواية :
تدور
احداث الرواية ، ان يوسف ذهب لشراء كتاب قديم و يوسف هو بطل الرواية في جزء الاول
فقط ، فبحث بالكثير من المكاتب التي تبيع الكتب القديمة و لكنه لم يجد طلبه ، و
بعد بحث مستمر ، وجد كشك يبع الكتب ، و كان رجل كبير في السن يجلس على باب الكشك ،
فسأله يوسف ،
ـ هل تبيع الكتب القديمة ؟
ـ نعم ، تستطيع ان تدخل و تختار بنفسك
فدخل يوسف ، و بدا يبحث عن كتب قديمة و لم
يعجبه اي شي من الموجود ، و إذ رأى مجموعة كتب مغلقة بشريط قماش ، فإقترب ليرى ما هي هذة الكتب ، إذ هي كتب
محرمة ، و لها عنواين مخيفة مثل ، النور المبين ، و غيرها من الكتب المحرمة ، و
الملفت هو مدة تخزين هذة الكتب و الواضح بانها قديمة جدا ، فبدا يبحث بينهم فوجد
مجموعة اوراق عبارة عن سبعة اوراق مصنوعة من القماش ففتحها إذ باول ورقة مكتوبة بخط اليد عن رواية الرحالة احمد بن
اسحاق البغدادي ، فقام يوسف بشراء هذة الاوراق،، و كانت في هذة الاوراق قصة كتبها
الرحالة احمد بن إسحاق و تقول الرواية :
ان الرحالة كان في احدى قرى مصر ، و اثناء
تجوله في القرى رأى سور ، و هذا السور له باب ، و مكتوب على الباب عبارة توحي بخطر
دخول هذا الباب او تخطي السور ، و لكن الفضول البشري كان سيد الموقف ، فدخل
الرحالة المدينة ،
و بعد دخوله المدينة وجد امور غريبة جدا و مخيفة
، يوجد كل شي بالمدينة من بيوت و محلات و اسواق و كل ما يخطر ببالنا من الامور التي
توجد بالمدن و لكن المخيف و الغريب هو عدم وجود سكان ، اين اهل المدينة ؟
و
اثناء جولته رأى رجل و هو محمد السالمي ، يقف على مدخل المدينة ، فتقدم الرجل نحوه
، و الغريب ان الرجل بدأ يروي تفاصيل و امور المدينة و اهلها و ما حصل لهم و يروي
الرجل هذة القصة للرحالة و يقول له ذات يوم :
اتى رجل غريب الى هذة المدينة و دخلها و جمع
اهلها و قال لهم ، انا استيطيع ان اجعل الفقراء اغنياء ، و اجعل كل فقراء مدينتكم
اغنياء ، و بالطبيعة البشرية الطمع و حب المال ، ولا احد يرفض مثل هذا الطلب ، و
بعد وقت قصير تقدم اربعة فقراء من المدينة ، لهذا الرجل الذي يقول انه يستطيع ان
يجعلهم اغنياء ، فجلسوا في مجلس مثل مجلس التحضير كانوا اربعة و خامسهم هذا الرجل
الذي سيجعلهم اغنياء ، تمت جلسة التحضير و بعد انتهائها ذهب كل واحد لبيته ، و بعد
ثلاثة ايام توفى ثلاثة من هولاء الاربعة الفقراء و بهذا الوقت كان الرجل الذي قال
و ادعى بانه يستطيع ان يغنيهم قد رحل عن المدينة ، و بعد موت الثلاثة الفقراء قام
اهل المدينة بالبحث عن الرابع فهم كانوا
اربعة ، فلم يجدوا له اثر و بعد عملية البحث عن الرابع بوقت قصير ، بدأ اهل
المدينة بالموت واحدا تلو الاخر بسبب وباء ولكن وباء ، وباء غريب حيث مات كل من في
المدينة.
.
و
بعد ان روى الرجل الوحيد بالقرية للرحالة
هذة القصة ، كان الرحالة متعب من كثرة السفر و البحث في المدينة و عليه استأذن
الرحالة الرجل و طلب منه ان ينام في كشك بسيط و ليبيت ليلته، و عند الصباح استيقظ
الرحالة و لم يجد الرجل ، فبدا البحث عنه الى ان وصل الى مقبرة المدينة ، و اثناء
تفقده القبور رأى قبر مكتوب عليه ، محمد السالمي...
و الان اعود الى يوس بطل الرواية و كل ما اتى
قبل قليل هو ما قرائه في الاوراق التي اشتارها من الكشك و عزيزي القارئ كي لا احرق
لكم القصة و لكي تستمتعوا بها ساكتفي الى هنا و اتمنى ان اكون اوصلت لكم تلخيص هذة
الرواية ان كنتم من عشاق الرعب...
بقلم المدرب الكشفي القائد ابراهيم
تعليقات
إرسال تعليق