مقدمة:
اليوم اعزائي الكرام ساحدثكم عن احقر
فئه بالعالم وهي الخونة، خونة الوطن
اعزائي ان خيانة الوطن اكبر جريمة ممكن
ان اتحدث عنها ان من يخون وطنه قتل الامة وقتل الارض باكملها، كيف للخونة كل هذا
الاجرام، كيف لخيانة الوطن ان تكون مقابل
مبلغا من المال او مركزا في السلطة او نفوذ معيا، ان الخيانة يا اصدقاء يجب ان
يكون عقابها الاعدام الفوري انها جريمة لا يمكن ان تغفر،
من اشهر الاحداث على الخيانة،،
اقوال و قصص عن خيانة الوطن:
عندما قرر جيش نابليون بونابرت غزو
النمسا، وكانت عصية على جيش الفرنسي، فقرر نابليون ان يستعين بخائن فوقع الاختيار
على ضابط نمساوي و قرر هذا الضابط خيانة وطنه مقابل مبلغ من المال، فوقعت المعركه
كانت المعركه هي معركه اولم واعطى هذا الخائن نابليون مفاتيح النصر اي نقطة ضعف
الجيش النمساوي، الثغرات، وكل ما يلزم لاضعاف الجيش النمساوي، وانتصر نابليون في
هذه المعركة ودخل جيش نابليون النمسا، ثم بعدها اتى الخائن ليتكلم مع نابليون
ولياخذ نصيبه من المال، فاعطى نابليون النقود للخائن كما اتفق معه، ولكن طلب
الخائن من نابليون بونابرت مصافحته وقال سيدي الامبراطور اريد مصافحتك كي اروي
لعائلتي واصدقائي اني صفحت نابليون يوما،، فرد نابليون انا لا اصافح خائن،، وبعد
ان ذهب الخائن قالوا له جنرالاته في خيمه القيادة لما يا سيدي فعلت هذا فهو كان
السبب في انتصارنا، فرد نابليون وقال الخائن لوطنه مثل السارق من مال ابيه ليطعم
اللصوص، فلا يسامحه والده، ولا اللصوص تشكره..
وقال ايضا يوليوس قيصر القائد المحارب
الروماني الذي كان له الفضل الكبير بازدياد نفوز روما واراضي روما واتساع رقعة
حكمها، وبعد احتلاله لاراضي شعوب الغال، قال احب الخيانه ولكن اكره الخائن، وهنا
اخواني الاعزاء لكم ان تتخيلوا معنى هذه الجملة الخالدة، اي انه يحب الخيانه لانه
ينتصر من خلالها، و ان كلفتها لا تكون الا بعضا من النقود، ومن بعدها وبعد دفع
النقود يستطيع التغلب على جيش الاعداء، ولكنه يكره الخائن لان الخائن لا مامن له
ولا حياة له مثل السلعه التي لا تباع ولا تشترى يبقى في الحياة بدون اي قيمة ويجب
اعدامه اصلا وان لا يبقى في الحياة من الاساس،،
ونعطي مثالا عن خيانة الخائن سينون
الخائن الأكبر في التاريخ، وهو من اقنع الطرواديون بادخال الحصان الاغريقي، ولكن
الملك رفض ومن ثم اقنع هيلين وكساندرا بان الحصان هديه من الاغريق بسبب رفع الحصار
عن طروادة، فقبل الملك وقام بادخال الحصان وبسبب انه هديه لانهاء الحصار الذي دام
عشر سنوات قام اهل طروادة في الاحتفال والشرب طوال الليل الى ان الحصان كان ممتلئ
بالجنود الاغريق وعندما ثمل كل اهل طرواده، قام الجنود داخل الحصان بالنزول الى
ارض المدينة ووصلوا الى بوابة المدينة وفتحوا الابواب لبقية الجيش، فدخل الجيش
الاغريقي وكانت طرواد كلها في حالة ثمل شديد و دات مهاجمة المدينة،، وقتل معظم
الرجال والجنود فيها ونهب الحضاره باكملها واخذ النساء والاطفال كعبيد ومن ثم تم
حرق المدينه باكملها، وهنا خيانه الوطن من سينون ادت الى تدمير طرواد باكملها..
و هنا اخواني دعوني ان اصف الخائن بابشع العبارات لكونه خائن ارضه و
اهله وامته، و بائع ضميره و مبادئه مقابل المال او مقابل نفوذ معيا ، لعن الله
خونة الوطن ، و ان خيانة داء ليس له دواء ابدا و لكن نستطيع معالجة هذا فقط باعدام
صاحبه ، لانه لا يستحق العيش و ليبقى عبره لغيره .. و هنا احبائي اختم و اتمنى لكم
ان تستمتعوا بقراءة هذه المقالة...
بقلم المدرب الكشفي القائد ابراهيم
تعليقات
إرسال تعليق