القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

رجال الفوهرر الجنرال هاينز غوديريان

 

رجال الفوهرر الجنرال هاينز غوديريان




مقدمة:

اعزائي الكرام لكل حقبه من التاريخ جمالها الخاص ولكل حقبه رجالها وقادتها وجنرالاتها ومن اجمل حقبه واكثرها متابعه لمعرفه التفاصيل وكيف كانت الاحداث تدور وقتها هي حقبه القرن العشرين واشهر حدث واضخم حدث في القرن العشرين هي الحرب العالميه الثانيه،،

 واليوم ساتحدث عن الجنرال هاينز غودريان، هذا الجنرال هو الاب الروحي للدبابة و صاحب فكرة حرب البرق ( البيلتزكريغ )،، و لك ان تتخيل عزيزي القارئ ان يكون الجنرال صاحب فكرتين هم الاهم في الحرب العالمية الثانية تطوير الدبابة و اعتماد اسلوب حرب البرق،، هل لك ان تتخيل عزيزي القارئ مدى اهمية هذا الجنرال في هرامية الجيش الالماني.. و كل انتصارات المانيا النازية في الحرب العالمية الثانية كانت بفضل هذه الفكرتين..

 

نشاته و حياته العسكرية

 

ولد هاينز غوديريان عام 1888 من عائله متوسطه في بولندا وعند نشاته كان مولعا بالعمل العسكري كباقي الضباط الذين تظهر عليهم علامات القياده وحب المسؤوليه وكان الملفت في الجنرال هو انه امن بطبيعه الجيش الممكنن حيث امن بعمل الدبابه بالجيش،، بعد هزيمه المانيا بالحرب العالميه الاولى وهنا بدا بوضع خطه لتطوير الجيش واعطاء الدبابه دورا كبيرا بحسم المعركه و مسانده القوات البريه المهاجمه الى ان بدا الرايخ الثالث بالنهوض وسريعا ما اصبح الرايخ الثالث عملاق العالم و اكبر قوه بشريه من الجيش قوامه 10 مليون جندي و ارتال من الاليات و المدافع و والعربات المؤلالة واصبح الجيش الذي سيغزو العالم،، و تدرج غوديريان سريعا الى ان اصبح قائد الجيش الممكنن و احد كبار ضباط التخطيط في الأركان الألمانية و من ثم اسندت اليه مهمة اركان الجيش للتسليح في القوات الالمانيه،، و بعد ان طور فكره الدبابه بالجيش كان هو الواجد  و الاب الروحي لفكره حرب البرق و هي الهجوم بشكل سريع و عنيف و اختراق دفاعات العدو و من ثم محاصرته و تقسيم العدو او دفعات العدو الى اجزاء ليتم سحقها كل جزء منفردا،،وهذه النظريه التي اجتاح هتلر البلدان التي غزاها حيث كانت ظاهره في وقتها وفاجات الكثير من الجيوش و اثمرت جهود الجنرال غوديريان في اجتياح بولندا

 

اجتياح بولندا

 

  في اجتياح بولندا حيث وبصول القوات الالمانيه الى الاراضي البولنديه ارسلت بولندا فرقه لصد الهجوم الالماني حيث كانت الفرقه البولنديه من الفرسان لك ان تتخيل عزيزي القارئ ان فرسان اي ان جنود على حصان يواجهون دبابات التايغر واحد وكان انتصار الماني حاسم ضد بولندا و الجدير بالذكر ان البولنديين قاوموا مقاومه باسله وشرسه جدا و لكن فرق التطور و فرق العتاد كان له الدور الاكبر حيث كان غوديريان قائدا كبيرا في غزو بولندا وكان من قاده الصف الاول الذين و صلوا ارض المعركه و كان مواكبا على ارض المعركه وليس جنرالا في مكتبه او في خيمته حيث كان قريبا جدا من ارض المعركه ومن جنوده واريد ان اذكر ان جوديريان كان محبوبا من قبل جنوده وضباطه ومن قبل المجتمع العسكري الالماني ككل

 

اجتياح فرنسا

 

وبعد بولندا اتى اجتياح فرنسا وكانت انجح خطه عسكريه حيث كان الجنرال جودريان من القاده الذين وضعوا لمساتهم في خطه الهجوم ولعب دورا كبيرا في المعركه وهذه المره ليست في فكره الجيش الممكن من تطوير الدبابه،، ولكن من فكره حرب البرق التي امن فيها وكان لها الاب الروحي..

 الهجوم على فرنسا كان من انجح الخطط العسكريه التي تدرس في المعاهد العسكريه الى يومنا هذا حيث وبفضل اعتماد حرب البرق سقطت باريس والمقاومه في جنوب فرنسا وشمال فرنسا بقت تقاوم الجيش الالماني لسرعه سقوط باريس حيث لم تصل الاخبار الى المقاومه ان باريس قد سقطت ومن شهود عيان ومقابلات ومراجع قراتها يقول سكان باريس( استيقظنا لنجد اذاعه النشر الفرنسيه تم احتلالها واستيقظنا على صوت الاناشيد العسكريه الالمانيه ) وهنا اخواني اترك لكم بينكم وبين انفسكم هذا الشعور كي تتخيلوه ان نستيقظ في الصباح و نجد بلدنا قد تم احتلاله والاذاعه تنشر اناشيد عسكريه للعدو ومن بعد فرنسا اتى اجتياح روسيا و الاتحاد السوفيتي بشكل عام

 

اجتياح الاتحاد السوفيتي

 

وكان ايضا للجنرال غوديريان فضل كبير بالاجتياح السريع لبلدان الاتحاد السوفيتي و كان ايضا نظريه حرب البرق هي سيدة الموقف التي لم يفهمها احد لعام 1941،، كيف للجيش الالماني ان يحاصر اعدائه ويكون بهذه السرعه من الهجوم وايضا كان الجنرال غوديريان من القاده الذين وضعوا لمساتهم في خطه بربروسا التي وصل بها الالمان الى مشارف موسكو وكانت تبعد موسكو فقط 20 كلم

 

خسارة المانيا الحرب و وفاة الجنرال

 

 ومن ثم وبعد خساره المانيا الحرب تم محاكمه غوديريان في محاكمه نورنبيرغ وخدم في معتقلات الاعتقال في الاعمال الشاقه وبعد اقل من خمسه سنوات تم اطلاق سراحه وثم عاش حياته في منزله المتواضع في الريف الماني وفارق الحياه سنه 1954 في المانيا

 

 وهنا اعزائي بهذا الشكل المبسط وليس المفصل اكون قد شرحت لكم من هو الجنرال واهم بطولاته وقدراته ومهاراته العسكريه هذا الجنرال المحبوب والنشيط وصاحب الفضل الكبير لانتصارات المانيا

 

الاوسمة و الانواط

وسام الفيرماخت للخدمة الطويلة

وسام الصليب الحديدي برتبة ضابط و هو الاعلى بين جميع الاوسمة

وسام جوقة الشرف الالماني

وسام الصليب الحديدي مكللا باوراق البلوط

 

بقلم المدرب الكشفي القائد إبراهيم

 


تعليقات

التنقل السريع